انه اليوم السبت 28-11-2009 ثاني أيام عيد الاضحى المبارك ! الذي يحتفل به الملايين من العرب والمسلمين
الكبار والصغار , انه العيد وحين نقول عيد يعني الفرح والسرور السعادة و المحبة يعرفه الصغير قبل الكبير
ففي غزة ليس بغريب ان نسمع قصص الغرابة و قصص لا نسمعها الا في الحكايات
هنا طفل و شقيقته أطفال بعمر الورد نسميهم اطفال البدو هم الذين يسكنون في خيام بالية في مناطق بعيدة
لا لعب لهم ولا فرحة كذلك
حينما كنت هناك اليوم السبت ثاني ايام عيد الاضحى المبارك هناك جنوب غزة في قلب المحررات في مواصي خانيونس
شدني مكان محصور مكان تحيطه اسلاك بداخله خيام اعتقدت انها خالية وهي ليست بخالية
اقتربت للمكان اكثر واكثر الى ان وصلت لحاجز من الاسلاك نظرت للداخل فلم اجد سوى خيام من نايلون و قماش بالي
وبعض الدواب والاغنام وقفت قليل فأعتقدت ان لا احد فيها فقلت اذهب من حيث
اتيت ففي اللحظة نفسها سمعت ضحكات طفل إستغربت وصمت وفي هذه اللحظة وصل
الي من كان يرافقني فقلت لهم اصمتوا
ارتفعت صوت الضحكات اكثر فناديت يا صبي و يا بنت
ليخرج من الخيمة طفل وطفلة هما اخوين
اقتربا مني صامتين
قلت لهم كل عام وانتم بخير فلم يردوا فإستغربت فقلت لهم كيف حالكم فردوا وقالوا الحمد لله وما اجملها وهي خارجة منهم
قلت لهم اليوم ثاني يوم لعيد الاضحى فما عرفوا ماذا يعني عيد للأسف
طال حديثي معهم وعن حياتهم هناك داخل الخيام كيف ينامون ويلعبون
انهم البدو اترككم مع صورهم
| هذه الصورة مصغره ... اضغط هنا لعرضها بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 750x505 . |
.